أخي القاريء أنت في المكان المناسب ، أظن أنك بحثت كثيرا على الانترنيت ، و أتعبك البحث ، و أنا متأكد من أنك جربت الكثير من الطرق ، و ربما قمت بتركيب العديد من الاجهزة ، و ربما أضعت الكثير من المال و الوقت ، لكن دون جدوى.
أنا مثلك ، في وقت مضى تعبت جدا في سبيل هذا الأمر، فقد كنت دائما اطوق الى طريقة فعالة و ناجعة ، لتحديد مكان الكنوز و الدفائن بدقة ، لم أترك منتدى عربي أو أجنبي الا و بحثت فيه ، سهرت الليالي أمام الحاسوب ، أقلب المواقع ، و كل مرة كنت أثق في المقالات المنشورة ، و أقوم باتباع ما يقوله كاتبوها ، بدقة عالية ، لكني لم أصل الى نتييجة تذكر ، بناءا على ما وجدته .
بصفتي تقني الكترونيات ، فقد قمت بتركيب العديد من الدارات ، و صنعت العديد من الأجهزة ، و فشلت كلها.
و عندما اعتمدت على نفسي ، و قمت ببحث معمق و طويل ، جاوز العشر سنوات من التجارب ، توصلت الى حل جذري و فعال
، و قد حقق نتائج مبهرة.
، و قد حقق نتائج مبهرة.
و قبل طرح هذا الحل ، أريد أولا أن أشرح بعض المفاهيم:
سيخ النحاس القناص و لمبة النيون :
ما هو الكنز؟
هو شيء ثمين بالنسبة لنا نحن في الوقت الحاضر، سواءا كان ذهبا أو فضة او أحجارا كريمة ، و ربما تماثيل أو أشياء أثرية تساوي ثروة كبيرة في أيامنا هذه.
و في الغالب يكون مدفونا تحت الارض ، في مغارات و سراديب ، أو داخل أبار و فجوات في الأرض ، و اما داخل صخور كبيرة (ران) ، في جبال و في أماكن وعرة ، حيث قام أصحابه الاوائل ، بجعل الطريق اليه صعب المنال للطامعين ، ان لم نقل مستحيلا ، و قد تم دفنه بطرق كثيرة و متعددة ، و في كثير من الحالات تكون هناك طقوس معينة لذلك ، و ربما يدخل عنصر العالم الأخر هنا بمثابة رصد و موانع.
الطرق المعروفة لتحديد مكان الكنز:
هناك طرق كثيرة بهذا الخصوص، و نرى الشبكة العنكبوتية تعج بها اليوم ، و الكل يتكلم عنها ، لكني شخصيا لا أرى لها فاعلية أبدا ، و ربما ستاخذ المجرب أو الباحث ليدخل أمورا هو في غنى عنها ، نذكر من بينها:
التربيع:
أنا متاكد أن الجميع سمع بهذا المصطلح ، كما انني متاكد من ان اغلبية من الناس قد قاموا بتجربته ، لكن للأسف لم يصلوا الى مبتغاهم.
و مفهوم التربيع ، هو توكيل جني أو بالاصح شيطان ملعون ، ليحدد لك مكان الكنز ، و نحن نعلم علم اليقين ، ان الشيطان لا يعد الانسان الا الفقر ، و بما ان الشيطان لا يخوف سوى أولياءه ، فانه سيضطرك بطبيعة الحال ، الى أمور شركية و العياذ بالله ، لأن هذه الامور لم تثبت صحتها في ديننا.
و لهذا التربيع عدة طرق:
التربيع بالحبوب:
يقول الممارسين لهذه الطريقة ، أنه يجب أن تحضر قدرا من الحبوب ، كالكسبر أو بذور الخردل ، أو الشعير أو القمح ، و تقرأ
عليها سور معينة من القران الكريم ، و كل شخص يتكلم عن سورة معينة ، و لابد أن يكون هذا بعد وقت المغرب ، ثم تنشرها في الليل للنجوم ، و يجب أن تلمها قبل وقت الفجر ، لكي لا تراها الشمس ، و في نفس المساء ، بعد وقت المغرب ، تتوجه الى المكان المتهوم بوجود كنز فيه ، ثم تقوم بزع تلك الحبوب على امتداد ذلك المكان ، و تعود اليه في الصباح، قبل طلوع الشمس ، هنا يقول أصحاب هذه الطريقة ، أنك ستجد تلك الحبوب قد تجمعت في مكان واحد ، و هو مكان وجود الكنز.
عليها سور معينة من القران الكريم ، و كل شخص يتكلم عن سورة معينة ، و لابد أن يكون هذا بعد وقت المغرب ، ثم تنشرها في الليل للنجوم ، و يجب أن تلمها قبل وقت الفجر ، لكي لا تراها الشمس ، و في نفس المساء ، بعد وقت المغرب ، تتوجه الى المكان المتهوم بوجود كنز فيه ، ثم تقوم بزع تلك الحبوب على امتداد ذلك المكان ، و تعود اليه في الصباح، قبل طلوع الشمس ، هنا يقول أصحاب هذه الطريقة ، أنك ستجد تلك الحبوب قد تجمعت في مكان واحد ، و هو مكان وجود الكنز.
و هنا أقول لك عزيزي ، أن الحبوب لن تتجمع ، و حتى ان استطاعت الشياطين تجميعها ، فهذا لأنها تريد لك مشقة الحفر ، و خسارة الجهد و الوقت دون طائل.
التربيع باستعمال الديك:
هذه الطريقة سمع بها العديد من الناس ، و يستعملها الكثير من المشعوذين ، و الذين يدعون انهم شيوخ صالحون ، مختصون باستخراج الكنوز .
و هي عبارة عن توكيل جني أيضا بتلبيس ذلك الديك ، الذي يجب أن تتوفر فيه شروط معينة ، و بعد ان يلقي عليه الشيخ العزيمة و البخور ، تراه يقفز هنا و هناك ، الى ان يصل الى مكان معين ، و ينقر فيه كثيرا ثم يقع به ، و يقول لك الشيخ أن هذا هو مكان كنزك ، و أيضا أتحداه ان يجد أي شيء في ذلك المكان.
التربيع باستعمال طفل:
و هي من اخطر الطرق التي يستعملها المشعوذين ، الذين يدعون أنهم شيوخ ، يطلب منك احضار صبي صغير ، لم يبلغ بعد ، ثم يقوم بكتابة طلاسم في كفه الايسر ، و يلقي عليه عزيمة ، ليتلبسه شيطان ، فيسير ذلك الصبي الى ان يصل الى مكان معين ، و يبدأ باخبارك بما يوجد فيه ، و كل ذلك عبارة عن تخيلات من نسج الشياطين.
التربيع بايات القران :
و هي الطريقة الوحيدة الصحيحة شرعا ، و البعيدة عن أي لبس أو شك ، و شرحها في الفيديو التالي :حان وقت الحقيقة:
أخي الكريم بعيدا عن الترهات ، و الخزعبلات و كل الامور الشركية مما سبق ، ان علم الكنوز ، أي علم الاثار و الحفريات و الحضارات القديمة ، هو علم قائم بذاته ، كغيره من العلوم ، و ان استعمال العلم و الخبرة ، في دراسة علوم المعادن و الفيزياء و الكيمياء ، هو السبيل الوحيد لنيل هدفك.
فلو لم تكن هذه العلوم ، فكيف تم اكتشاف أماكن تواجد البترول ، و المناجم الخاصة بالمعادن ، و كيف عرفت الجيولوجيا ، و علم طبقات الأرض ؟
كما قلنا سابقا ، لقد أخضعنا الكثير من الاجهزة و الطرق للتجربة ، لكن كان فشلها ذريعا ، فحتى الاجهزة المتطورة ، المصنوعة في دول غربية ، في حقيقة الامر ما هي الا اشهارات واهية ، و استنفاذ لأموال المهووسين بهذه الامور ، لا اكثر و لا أقل.
الحل النهائي:
أخي الكريم ، اظن انك سمعت بـــ(أسياخ النحاس) ؟
و هي أيضا متوفرة على الأنترنيت ، و بكثرة ، في الحقيقة انها فعالة بنسبة 100/100 اذا وجدت الشخص المناسب ، و استعملت بالطريقة الصحيحة ، لأني قرأت عنها سابقا في كثير من المقالات ، لكن كل المدونين في هذا الموضوع ، ما هم الا ناقلين ، و ليس لهم علاقة بهذه العلوم .
فقد قرأت في كثير من الحالات ، انه يجب عليك أن (تطعم) السيخ بالذهب ليستشعر الذهب ، لكن في حقيقة الأمر ، و بناءا على الفيزياء فهذا خطأ عظيم ، لأن في هذه الحالة سيقع التنافر ، لأن الغرض المبحوث عنه ، و الذي تستعمله كطعم ، هما من نفص الفصيلة .
سيخ النحاس القناص:
انه لا يكلف شيئا من الناحية المادية ، لكن لتعلم أخي الكريم ، أننا عندما نتكلم عن النحاس ، فانه النحاس الاحمر الصافي ، و ليس البرونز أو القصدير أو الخلائط ، التي تباع اليوم على أنها نحاس ، النحاس أحمر و ليس أصفر ، فذلك الاصفرار هو كمية من القصدير مضافة لمعدن النحاس ، ليكسب صلابة اكثر .
لذلك يجب توفر سيخ من النحاس الاحمر ، بطول 80 سم ، و بقطر 4ملم ، لا أكثر و لا أقل ،
تقطع منه قطعة بطول 15 سم ، ثم تقوم بلحامها بالنحاس ، حتى يصبح على الشكل التالي:
ثم تحضر لمبة نيون جديدة ، من الحجم الصفير الخاصة بواجهة المغسل ، أي بطول 30 سم ، و الغرض منها ، هو استعمالها كمكثفة ، لتكثيف الأثير الناتج عن أيونات الذهب ، لأن بداخلها توجد كمية قليلة من بخار الزئبق ، و الذي بطبيعة الحال هو العنصر الاكثر انجذابا لذرات الذهب ، و بصفتها مفرغة من الهواء ، هنا يكون لها دور فعال ، في تكثيف المجال الحثي لأيونات الذهب الناتجة عن الدفين.
نقوم بربطها بالسيخ سالف الذكر على الشكل التالي:
بعدها يأتي دور اللمسة السحرية الخاصة بنا ، و هي فكرة حصرية ، و الاولى من نوعها في جميع المنتديات العربية و حتى الغربية ، و التي ستبهركم بعد التجربة ، ألا وهي الدارة الكهربائية البسيطة و الفعالة:
ثم تقم بتوصيل المكونات على الشكل التالي:
تلزمك بطارية 9 فولت ، و جهاز أمبير ميتر صغير ، و هو متوفر في الاسواق بمبلغ زهيد ، و لابد أن يكون من النوع الذي يعمل بالابرة و ليس رقمي.
بما أن لمبة النيون تحتوي ، على مقاومة داخلية من كلا الطرفين ، فيجب وصل الطرف الموجب للبطارية ، باحد أطراف المقاومة في جهة اللمبة ، ثم يمر من النهاية الثانية لنفس المقاومة الى الملف ، و الطرف السالب للبطارية يوصل مباشرة بالطرف الثاني للملف.
أما الطرف السالب لجهاز الأمبير ميتر ، فيوصل بمكان توصيل الطرف الموجب للبطارية المذكور سابقا.
أما الطرف الموجب للأمبير ميتر ، فيوصل الى أحد أطراف المقاومة الثانية للمبة ، ثم يوصل الطرف الثاني لهذه المقاومة بجسم السيخ النحاسي. و هذا كله حسب المخطط التالي:
و أكثر المعادن تأثرا بهذه المجالات الكهرومغناطيسية ، هو النحاس بناءا على التجربة ، و الانجازات العلمية العظيمة ، فالسيخ النحاسي لوحده ، قد فاز بجدارة في عديد من المرات على كواشف المعادن المتطورة ، في اكتشاف الفراغات تحت الأرض و المعادن المدفونة، و لكن استعماله لوحده لابد له من سنوات من التدريب و الممارسة ، و هذا لن يتقنه الجميع ، لأن العوامل النفسية للباحث ستتدخل في الأمر و تشوشه ، و لكن الحقيقة التي يجب أن نتفق عليها هي أن السيخ النحاسي الاحمر النقي ، يتجه دائما الى أماكن وجود الهالات الكهرومغناطيسية الصادرة عن معادن مدفونة.
لذلك استحدثنا هذه المكثفة ، لتحدد لنا بالضبط رنين المعدن المراد البحث عنه ، و هي تستطيع الفصل بين نوعية المعدن ، و ذلك من ناحية قابليته للأكسدة ، و بما أن الذهب هو معدن غير قابل للأكسدة فهذا هو هدفنا .
يجب أن نبدأ عملية البحث من الجهة الشمالية للمنطقة المشكوك فيها ، و ننطلق في السير ببطء ، و سنلاحظ أن السيخ يتحرك حركة بسيطة الى اتجاه معين ، و عندما نحس باهتزاز بسيط فيه ، مع الاتجاه لمكان معين ، يجب علينا الانتباه الى الأمبير ميتر ، فعندما نقترب من الهدف فان ابرة الجهاز ستبدأ بحركة صغيرة طلوعا و هبوطا ، و ما ان نصل الى مكان الهدف ، حتى تكون قراءة الجهاز شبه ثابتة بين 1.5 و 3 أمبير ، هنا أخي الباحث تأكد تماما أن المكان به دفين من معدن الذهب ، و ليس هناك مجال للشك.
أخي الكريم ، تقوم بوضع قدمك اليمنى على مكان الدفين ، و قدمك اليسرى الى الخلف ، كأنك ترمي خطوة ، بعدها تحضن صدرك بيدك اليسرى ، و تمد يدك اليمنى الى الامام حتى تترك حرية الدوران للسيخ ، ستلاحظ ان السيخ سيتحرك حركة بسيطة الى جهة اليمين ، و يعود الى الامام ليستقر قليلا ، ثم سيبدأ بالدوران ، هنا ركز مع عدد دوراته ، لأن كل دورة ستمثل 70 سم بالضبط ، و ليس 50 سم كما قال الكثيرين في شروحاتهم ، لأن جهازنا قد مر بتجارب كثيرة ، فمثلا لو كان عدد الدورات : 2 و نصف ، فان عمق الدفين اكيد سيكون 175 سم أي حوالي متر و نصف ، و هكذا ، و الله ولي التوفيق ، و أطلب من الله أن يرزقكم رزقا كثيرا طيبا و أن يبارك لكم فيه .
و لا تنسوا تزكيته باعطاء خمسه ، حتى و لو كان كحبة تمر .
و هذه صورة الجهاز ، بعد وضع البطارية و الاسلاك داخل جهاز الامبير ميتر ليكون الحجم أصغر :
حjl
تقطع منه قطعة بطول 15 سم ، ثم تقوم بلحامها بالنحاس ، حتى يصبح على الشكل التالي:
نقوم بربطها بالسيخ سالف الذكر على الشكل التالي:
الدائرة الاكلترونية:
تحضر سلك نحاسي معزول قطر 0.5 مليمتر ، و تقوم بصنع 100 لفة حول لمبة النيون ، و ذلك بالشكل التالي:ثم تقم بتوصيل المكونات على الشكل التالي:
تلزمك بطارية 9 فولت ، و جهاز أمبير ميتر صغير ، و هو متوفر في الاسواق بمبلغ زهيد ، و لابد أن يكون من النوع الذي يعمل بالابرة و ليس رقمي.
بما أن لمبة النيون تحتوي ، على مقاومة داخلية من كلا الطرفين ، فيجب وصل الطرف الموجب للبطارية ، باحد أطراف المقاومة في جهة اللمبة ، ثم يمر من النهاية الثانية لنفس المقاومة الى الملف ، و الطرف السالب للبطارية يوصل مباشرة بالطرف الثاني للملف.
أما الطرف السالب لجهاز الأمبير ميتر ، فيوصل بمكان توصيل الطرف الموجب للبطارية المذكور سابقا.
أما الطرف الموجب للأمبير ميتر ، فيوصل الى أحد أطراف المقاومة الثانية للمبة ، ثم يوصل الطرف الثاني لهذه المقاومة بجسم السيخ النحاسي. و هذا كله حسب المخطط التالي:
الشرح:
قلنا سابقا أن الغرض من لمبة النيون هو استعمالها كمكثفة متغيرة ، بصفتها مفرغة من الهواء و تحتوي فقط على غاز خامل ، بالاضافة الى بخار الزئبق ، فعندما يمر التيار (9فولت) على المقاومة و تنغلق الدارة بواسطة الملف ، فان درجة حرارة المقاومة ترتفع بعض الشيء و هنا تبدأ المكثفة المستحدثة عملهاما علاقة النحاس باستشعار المعادن؟
أظن عزيزي القاريء أنك تعلم جيدا ، أن النحاس من المعادن النقية ، و هو ناقل جيد للتيار الكهربائي و الحرارة ، و يأتي في المرتبة الثانية بعد الذهب في هذا الشأن ، و نعلم جيدا أن أي معدن له تردد معين ، و بما أن المعدن المراد البحث عنه مدفون تحت الأرض ، فان الأرض ستكسبه طاقة كهربائية ، باستعمال مجالها المغناطيسي العظيم ، و بهذا ستصدر عن هذا المعدن هالة كهرومغناطيسية ضعيفة نوعا ما ، أو ما يسمى بالرنين.و أكثر المعادن تأثرا بهذه المجالات الكهرومغناطيسية ، هو النحاس بناءا على التجربة ، و الانجازات العلمية العظيمة ، فالسيخ النحاسي لوحده ، قد فاز بجدارة في عديد من المرات على كواشف المعادن المتطورة ، في اكتشاف الفراغات تحت الأرض و المعادن المدفونة، و لكن استعماله لوحده لابد له من سنوات من التدريب و الممارسة ، و هذا لن يتقنه الجميع ، لأن العوامل النفسية للباحث ستتدخل في الأمر و تشوشه ، و لكن الحقيقة التي يجب أن نتفق عليها هي أن السيخ النحاسي الاحمر النقي ، يتجه دائما الى أماكن وجود الهالات الكهرومغناطيسية الصادرة عن معادن مدفونة.
لذلك استحدثنا هذه المكثفة ، لتحدد لنا بالضبط رنين المعدن المراد البحث عنه ، و هي تستطيع الفصل بين نوعية المعدن ، و ذلك من ناحية قابليته للأكسدة ، و بما أن الذهب هو معدن غير قابل للأكسدة فهذا هو هدفنا .
طريقة البحث:
عند الخروج الى الميدان ، و ذلك بعد تركيب الجهاز بالطريقة السابقة ، يجب حمل السيخ باليد اليمنى ، و رفعه الى مستوى الصدر ، مع مده الى الأمام و ترك الحرية له ليستطيع الدوران بليونة.يجب أن نبدأ عملية البحث من الجهة الشمالية للمنطقة المشكوك فيها ، و ننطلق في السير ببطء ، و سنلاحظ أن السيخ يتحرك حركة بسيطة الى اتجاه معين ، و عندما نحس باهتزاز بسيط فيه ، مع الاتجاه لمكان معين ، يجب علينا الانتباه الى الأمبير ميتر ، فعندما نقترب من الهدف فان ابرة الجهاز ستبدأ بحركة صغيرة طلوعا و هبوطا ، و ما ان نصل الى مكان الهدف ، حتى تكون قراءة الجهاز شبه ثابتة بين 1.5 و 3 أمبير ، هنا أخي الباحث تأكد تماما أن المكان به دفين من معدن الذهب ، و ليس هناك مجال للشك.
طريقة تحديد العمق :
بعد أن نكون قد حددنا مكان الدفين ، يكون لزاما علينا الأن أن نحدد عمق الهدف بدقة ، و الطريقة سهلة و بسيطة ، لأننا كما قلنا سابقا " ان سيخ النحاس يبقى هو الجهاز الوحيد القادر على تحديد اماكن الدفائن دون منازع ، و قد تحدى جميع الاجهزة المتطورة في هذا ، لذلك فمنذ أن عرفت البشرية أمر المعادن الثمينة ، كان سيخ النحاس هو القناس ، و ذلك عند كل الحضارات "أخي الكريم ، تقوم بوضع قدمك اليمنى على مكان الدفين ، و قدمك اليسرى الى الخلف ، كأنك ترمي خطوة ، بعدها تحضن صدرك بيدك اليسرى ، و تمد يدك اليمنى الى الامام حتى تترك حرية الدوران للسيخ ، ستلاحظ ان السيخ سيتحرك حركة بسيطة الى جهة اليمين ، و يعود الى الامام ليستقر قليلا ، ثم سيبدأ بالدوران ، هنا ركز مع عدد دوراته ، لأن كل دورة ستمثل 70 سم بالضبط ، و ليس 50 سم كما قال الكثيرين في شروحاتهم ، لأن جهازنا قد مر بتجارب كثيرة ، فمثلا لو كان عدد الدورات : 2 و نصف ، فان عمق الدفين اكيد سيكون 175 سم أي حوالي متر و نصف ، و هكذا ، و الله ولي التوفيق ، و أطلب من الله أن يرزقكم رزقا كثيرا طيبا و أن يبارك لكم فيه .
و لا تنسوا تزكيته باعطاء خمسه ، حتى و لو كان كحبة تمر .
و هذه صورة الجهاز ، بعد وضع البطارية و الاسلاك داخل جهاز الامبير ميتر ليكون الحجم أصغر :
المخطط و الشرح و المفصل و طريقة التركيب في فيديو توضيحي
