عاجل : هذا ما حدث في جربة منذ قليل

التنقيب عن الذهب و المعادن الثمينة هو حلم كل شخص يريد الثراء أو حتى العيش في امان من متطلبات الحياة و تكاليفها الباهضة في هذا الزمان ، الا أن القوانين التي تعتمدها الكثير من الدول و خاصة العربية منها تمنع هذا العمل و تصنفه في اطار اجرامي ، حيث طالما قاد التنقيب عن الذهب الكثيرين الى السجن و لفترات طويلة .

الجزائر تفتح المجال امام المنقبين عن الذهب :

اعلن وزير الطاقة و المناجم الجزائري خلال هذا الشهر انه قد تم فتح المجال امام الشباب المهتمين بالتنقيب عن الذهب و المعادن الثمينة في منطقة الجنوب الجزائري تحديدا ، شرط ان يكون ذلك في اطار قانوني على شكل تعاونيات شبابية مهيكلة قانونا ، كما اعلن ان الدولة ستتكفل بمرافقة هذه العملية ، و ستقوم بتكوين الاشخاص تكوينا خاصا ، كما ستقوم بتزويد هؤلاء الاشخاص بالتكنولوجيا اللازمة لذلك من معدات التنقيب و كواشف المعادن .

التنقيب عن الذهب في اطار قانوني حاجز لاستنزاف الثروة الوطنية :

تعتبر هذه الحركة التي قامت بها الحكومة الجزائرية ، اي منح التراخيص للتعاونيات الشبابية للتنقيب عن الذهب في الجنوب ، حركة ذكية و فعالة للقضاء على الاستنزاف الحاصل على مستوى الثروة الوطنية منذ مدة طويلة من الزمن ، حيث كان يتم ذلك على ايدي الجزائريين و غير الجزائريين من دول الجوار كمالي و النيجر و غيرهما و ربما حتى من الدول الاوريبية ، و قد كان يتم تهريب الكمية الكبرى من هذه المادة الذهب الى الخارج هروبا من العدالة الجزائرية .

اما اليوم و بعد ان اصبحت عملية التنقيب ستتم في اطار قانوني فهذا يعتبر دخل اضافي لميزانية الدولة ، لان المهتمين و المختصين في هذا المجال كثر ، و سيعملون جاهدين على الحصول على اكبر كميات من المادة ، و لن يكون هناك اي استنزاف خارجي لهذه الثروة طالما تم تقنين العملية ، و صار الباحث و المنقب محميان من طرف الدولة .

في انتظار ترخيص التنقيب عن الكنوز الاثرية :

يعلم الجميع ان الجزائر هي بوابة افريقيا و لها موقع استراتيجي ممتاز ، لذلك فان جل الحضارات الانسانية قد مرت او استوطنت هذه المنطقة من الارض ، و خاصة الحضارة الرومانية ، و لا يخلوا مكان في الجزائر من شواهد و آثار هذه الحضارة من شمالها الى جنوبها و منن شرقها الى غربها ، و الجزائر غنية بالكنوز الخاصة بهذه الحضارات ، و بما ان القانون الجزائري يمنع منعا باتا العمل في هذا المجال ، اي مجال التنقيب عن و استخراج الكنوز الاثرية ، فان هذه العملية اصبحت تتم في الظلام اي خلسة و ليست المضرة هنا .

بل المضرة الكبرى هو ما يحصل من استنزاف لهذه الثروة الوطنية العظيمة ، حيث يتم تهريبها و بيعها الى الاجانب على شكل آثار و تستفيد منها تلك الدول ، او يتم تخريبها و تحويلها ليتم تداولها بشكل عادي داخل الوطن و هذه ايضا خسارة .

لذلك اصبح لزاما على الحكومة ان تفتح الباب امام المهتمين بهذا العمل اي التنقيب عن الكنوز الاثرية ، و ان ترصد مكافئات كبيرة لمن يستخرج كنزا هذا طبعا بالاضافة الى سعره بالعملة الوطنية ، و هنا لن يضيع شيء من هذه الثروة لأن الباحث سيكون محميا قانونا و يقوم بعمله و هو مرتاح البال ، و ثانيا انه سيستفيد ماديا ان تم حصوله عن الذهب ، و هنا يستفيد الطرفين و ليس هناك خاسر .

اسعار العملات و تداول الفوركس و تجارة الذهب و النفط

تداول العملات,تداول,فوركس,تداول الاسهم,صرف العملات,موقع تداول,تجارة العملات,العملات,اسعار العملات,فوريكس,تداول السوق السعودي,تجارة الذهب,تداول فوركس,تجارة الفوركس,تداول الذهب,سوق الفوركس,اسعار صرف العملات,السوق السعودي مباشر,تداول مباشر,تداول النفط,اسعار العملات مباشر,شركة تداول,افضل شركة فوركس,سوق العملات,تداول العملات,تداول,فوركس,تداول الاسهم,صرف العملات,موقع تداول,تجارة العملات,العملات,اسعار العملات,فوريكس,تداول السوق السعودي,تجارة الذهب,تداول فوركس,تجارة الفوركس,تداول الذهب,سوق الفوركس,اسعار صرف العملات,السوق السعودي مباشر,تداول مباشر,تداول النفط,اسعار العملات مباشر,شركة تداول,افضل شركة فوركس,سوق العملات,تداول ,فوركس,تداول الاسهم,تداول العملات,تداول,فوركس,تداول الاسهم,صرف العملات,موقع تداول,تجارة العملات,العملات,اسعار العملات,فوريكس,تداول السوق السعودي,تجارة الذهب,تداول فوركس,تجارة الفوركس,تداول الذهب,سوق الفوركس,اسعار صرف العملات,السوق السعودي مباشر,تداول مباشر,تداول النفط,اسعار العملات مباشر,شركة تداول,افضل شركة فوركس,سوق العملات,تداول العملات,تداول,فوركس,تداول الاسهم,صرف العملات,موقع تداول,تجارة العملات,العملات,اسعار العملات,فوريكس,تداول السوق السعودي,تجارة الذهب,تداول فوركس,تجارة الفوركس,تداول الذهب,سوق الفوركس,اسعار صرف العملات,السوق السعودي مباشر,تداول مباشر,تداول النفط,اسعار العملات مباشر,شركة تداول,افضل شركة فوركس,سوق العملات,تداول ,فوركس,تداول الاسهم

تعديل المقال