تحويل التاريخ أمر مهم جدا لكثير من الاشخاص ، و خاصة الذين يهتمون بتاريخ البشرية عموما و المهتمين بالامور الروحانية خصوصا ، فتاريخ ميلاد الانسان مثلا له دور كبير في فك شفرة الانسان روحانيا و معرفة العلل و الامراض الدفينة بداخله و التي قد تظهر للعيان في أي وقت ، كما أن معرفة البرج و الطالع مرتبطة ايضا ارتباطا وثيقا بهذا التاريخ ، و هناك صنفان من الناس ممن يريدون تحويل التاريخ ، فنجد من لديه تاريخ لحدث معين و لكنه بالتقويم الهجري فقط ، كما نجد العكس فهناك من يبحث عن ما يقابل التاريخ الشمسي الذي بحوزته ، و نحن نعتبر أن تحويل هذه التواريخ ليس حسابا دقيقا .
و المؤكد هنا ان التاريخ الشمسي دورته كاملة و لا غبار عليها بحيث أن التواريخ به ثابتة ، فمثلا الاعتدالين و الانقلابين لا يتغيران و يقعان في فصول معروفة .
التقويم الشمسي و التقويم القمري ؟
التقويم الشمسي :
ان التقويم الشمسي قديم جدا قدم البشرية ، و أغلبية البشر حول العالم يعتمدون على هذا التقويم ، لأنه تقويم كامل يعني أن الدورة السنوية به كاملة ما عدى ارتياب طفيف يقع كل ثلاث سنوات ليتم اختزاله في السنة الرابعة ، و هو ما نسميه السنة العادية و السنة الكبيسة ، حيث تكون هناك ثلاث 03 سنوات متتالية بعدد 365 يوما لتأتي السنة الرابعة بعدد 366 يوما ، و ما يحدث هنا أن السنوات الثلاث المذكورة يكون عدد أيامها الفعلي هو 365 يوما و ربع يوم ، و في السنة الرابعة عندما يكون عدد الايام 365 يوما بالاضافة الى اكتمال الاربعة أرباع اليوم ليكون هناك يوما كاملا يضاف اليها فتكون 366.تاريخ التقويم الشمسي :
ليس هناك معلومات مؤكدة بشأن هذا التقويم تضاف الى أن هذا التقويم قديم جدا ، و قد اعتمدته أغلب الحضارات البائدة و الذي أكدته آثارها المتناثرة فوق هذه الارض ، كما أن هذا التقويم معتمد من قبل الكثير من الشعوب و له عذة أنواع و تسميات ، منها التقويم الميلادي ، التقويم البيزنطي ، التقويم الفارسي و الذي يسمى بالتقويم الهجري الشمسي ، كما التقويم القبطي و التقويم المصري القديم .و المؤكد هنا ان التاريخ الشمسي دورته كاملة و لا غبار عليها بحيث أن التواريخ به ثابتة ، فمثلا الاعتدالين و الانقلابين لا يتغيران و يقعان في فصول معروفة .