ان هذا المصطلح او التسمية أي الزوهري ، كثر تداولها في الأونة الاخيرة بين الناس و خاصة في العالم العربي ، و يقصدون بها الانسان أو الطفل الزوهري ، بمعنى كثير الحظ و المبارك في نفس الوقت ، و الشيء المتفق عليه بينهم أن هذا الطفل معرض للخطر أكثر من غيره من أقرانه ، لأنه مستهدف من قبل السحرة و المشعوذين ، المختصين في استخراج الكنوز بالضبط ، و في حالات اخرى فان الناس يظنون أنه مستهدف حتى من قبل عالم الجن و العوالم الاخرى اللاماورائية ، فهل يا ترى أن هذا الأمر حقيقة أم أنه محظ خيا و أساطير ؟
أشخاص يهابهم الجن :
حقيقة الزوهري ؟
من هو الزوهري ؟
أولا معنى كلمة الزوهري أصله مشتق من كلمة عامية متداولة بين أهل شمال أفريقيا و بالضبط في المغرب العربي و هي
(الزهر) أي الحظ القوي ، و ربما عرج ابن زهر في كتاب له الى خصائص الانسان الزهري ، و من الناس من نسب اللفظ الى هذا المؤلف ، و بغض النظر عن التسمية فان المتفق عليه ان الانسان الزوهري هو انسان ذو حظ و جالب للحظ ، و لا يتأثر بالعين و السحر و الحسد على عكس البشرية الآخرين ، و ربما يستطيع تخطي العوالم الخفية دون تعرضه للأذية من قبلهم ، و بالرغم من كل التاويلات فان الانسان الزوهري يبقى غامضا و لم يستطع أحد حصر جميع خصائصه سوى المتعارف عليها.
و منذ أن عرف الناس صفات الزوهري ، فان أهله يعاملونه معاملة الكنز الثمين ، و لا يغفلون عنه برهة عين في صغره و صباه و يلبون له كل طلباته ، لأن غضبه ينجر عنه كوارث على من أغضبه أو أبكاه .
و في الكثير من الحالات فان أهل الزوهري لا يعلمون هذه الامور ، و يكون هذا الطفل ضحية للمشعوذين الذين هم ادرى الناس بهذه الخصائص و باستعمالاتها.
لذلك فانه كلما ذكر الكنز أو الدفين فانه يذكر الرصد المانع و الجن الحارس ، و هنا يأتي دور شيخ العزيمة ، الذي يكون في حاجة ماسة الى طفل زوهري ، يستعمله للحصول على هذا الكنز بسهوله ، و لديهم طرق عديدة لاستعمال الزوهري ، فمنهم من يأمره بالدخول الى المغارة أو السرداب و أخذ الدفين و الخروج ، كما قصة علاء الدين و المصباح السحري التي هي من روائع الأدب العالمي ، و هي في الأصل قصة حقيقية ، و علاء الدين هو طفل زوهري ، و الشخص الذي أوهمه أنه عمه ، فما هو الا مشعوذ أراد الحصول على ذلك المصباح السحري ، و من هذا الباب فاننا نحذر كل من لديه طفل زوهري ألا يغفل عنه لحظة ، و هذا ان كان يملك كل أو أحد العلامات التي سنذكرها الآن .
(الزهر) أي الحظ القوي ، و ربما عرج ابن زهر في كتاب له الى خصائص الانسان الزهري ، و من الناس من نسب اللفظ الى هذا المؤلف ، و بغض النظر عن التسمية فان المتفق عليه ان الانسان الزوهري هو انسان ذو حظ و جالب للحظ ، و لا يتأثر بالعين و السحر و الحسد على عكس البشرية الآخرين ، و ربما يستطيع تخطي العوالم الخفية دون تعرضه للأذية من قبلهم ، و بالرغم من كل التاويلات فان الانسان الزوهري يبقى غامضا و لم يستطع أحد حصر جميع خصائصه سوى المتعارف عليها.
القوى الخفية للزوهري :
يمتاز الزوهري بالكثير من الصفاة منها المعروفة لدى أهله و منها الخفية ، أما المعروفة فمنها أنه انسان مبارك أينما حل ، و يجلب الحظ أينما وجد ، كما تفتح جميع الأبواب أمامه سواءا الأبواب المادية أو المعنوية و الخفية ، يستطيع الشعور بأمور لا يستطيع غيره الشعور بها ، كوجود الجن و الشياطين بالمكان ، طريقة نومه غريبة جدا ، و ربما تجده أثناء نومه يتكلم كثيرا ، كثير الرؤى ، هو انسان متبصر و مدرك كل الادراك لما يجول في العوالم من حوله .و منذ أن عرف الناس صفات الزوهري ، فان أهله يعاملونه معاملة الكنز الثمين ، و لا يغفلون عنه برهة عين في صغره و صباه و يلبون له كل طلباته ، لأن غضبه ينجر عنه كوارث على من أغضبه أو أبكاه .
و في الكثير من الحالات فان أهل الزوهري لا يعلمون هذه الامور ، و يكون هذا الطفل ضحية للمشعوذين الذين هم ادرى الناس بهذه الخصائص و باستعمالاتها.
أصل الزوهري :
اختلفت التأويلات في هذا الباب ، حيث يجزم الكثيرين أن الانسان الزوهري ليس من بني البشر ، و انما هو من أبناء مخلوقات أخرى يعتقدون أنها من الجن أو الرماديين ، و يقومون باستبداله بمولود الانس يوم مولده ، و عندما يكبر بين بني الانس فانه يكتسب قوى اكبر مما كان يملك في الأصل ، و يقول أخرون أن الزوهري دمه مناصفة بين الانس و الجن و هو نتاج النسبين بطريقة أو بأخرى ، لذلك فانه يرى بعين الانسان و بعين الجن ، و هو مهاب بين معشر الجن لأنه تخطاهم بامتلاكه لقوى آدمية زيادة على قواهم ، المهم أن الزوهري هو انسان بامتياز أي انسان يمتلك قوى و حواس تفوق القدرات الانسانية.شيخ العزيمة و الزوهري :
أن أعرف الناس بالزوهريين هم شيوخ العزائم من السحرة و المشعوذين ، الذين قضوا أعمارهم في الاعمال و التصريفات ، و ذلك للحصول على اذونات تمكنهم من الجولان في عوالم الجن دون عقاب أو ملاحقة ، لكنهم لا يصلون الى كل مبتغياتهم ، و يرون في الزوهريين هدفهم المنشود ، لأن الزوهري يحمل طابعا تعرفه كل ممالك الجن و تسمح له بل و تسهل عليه الولوج الى عوالمها و الخوض فيها بكل يسر .لذلك فانه كلما ذكر الكنز أو الدفين فانه يذكر الرصد المانع و الجن الحارس ، و هنا يأتي دور شيخ العزيمة ، الذي يكون في حاجة ماسة الى طفل زوهري ، يستعمله للحصول على هذا الكنز بسهوله ، و لديهم طرق عديدة لاستعمال الزوهري ، فمنهم من يأمره بالدخول الى المغارة أو السرداب و أخذ الدفين و الخروج ، كما قصة علاء الدين و المصباح السحري التي هي من روائع الأدب العالمي ، و هي في الأصل قصة حقيقية ، و علاء الدين هو طفل زوهري ، و الشخص الذي أوهمه أنه عمه ، فما هو الا مشعوذ أراد الحصول على ذلك المصباح السحري ، و من هذا الباب فاننا نحذر كل من لديه طفل زوهري ألا يغفل عنه لحظة ، و هذا ان كان يملك كل أو أحد العلامات التي سنذكرها الآن .