كيف تحصن نفسك من الرصد

التحصين و الرصد انه لغز الذي كثيرا ما وقف حائلا أمام الباحثين عن الكنوز ، و سواء حقيقة كان أم وهم فقد كثرت القصص التي تتكلم عنه و  تثبت وجوده ، و قد عرفنا كثيرا من الحالات لحق به ضرر بليغ قيل عنه أنه بسبب الكنوز المرصودة ، و بعيدا عن الخرافات و الدجل و اللجوء الى السحرة و المشعوذين ، الذين سيكونون طرفا في هذا النزاع أي بين الباحث و الكنز و الرصد ان وجد ، و هم سيزيدون الطين بلة ، يعني أنهم مهما ظهر للباحث أنهم ساعدوه الا أنهم يزيدون من ضرره ، و سنشرح هذا في الموضوع.

تحصين قوي لمن يحفرون على الكنوز

التحصين من الرصد :

التحاصين بصفة عامة :

المسلم عامة لزاما عليه أن يكون محصنا لنفسه كل يوم ، حيث هناك العديد من الأذكار التي وردت في الأثر من سنة النبي 

المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم ، فمنها ما يقرأة عند الاستيقاض من النوم و منها ما بعد صلاة الفجر و هكذا ، أي أن كل حركة أو سكنة للمسلم لها ذكر معين ، فان كان المرأ ملازما لهذه التحاصين و لا ينساها ، و ان كان دائم الطهارة ، فليس عليه أن يخاف من أي مخلوق فوق وجه الأرض و مهما كان ، لأنه يؤمن بأن لن يصيبه الا ما كتبه الله تعالى له .

الساحر أو المشعوذ و الرصد :

أخي الكريم : ان كنت من الباحثين عن الكنوز ، اذا فبحثك هو سعي في سبيل الرزق ، و أنت تعلم أن الأرزاق بيد الله سبحانه و تعالى وحده و لن تأخذ أنقص أو أزيد من رزقك ، و ربما تعلم أيضا أن الشيطان لا يعد الانسان الا الفقر و خاصة ان كان من المسلمين ، لذلك فانه سيفعل المستحيل من أجل أن يحول بينك و بين هذا الرزق الذي أنت بصدد البحث عنه ، و هنا يأتي الكلام عن الرصد ، حيث ان أغلبية الباحثين الذين يقولون أنهم تعرضوا لمضايقات أو هجمات من طرف الرصد أي حارس الكنز ، فانهم في الحقيقة قد تعرضوا لاستماتة شيطان رجيم في سبيل ابعادهم عن هذا الكنز الذي سيخرجهم من الفقر ، فهدفه أن يبقى الانسان فقيرا ، لأن الفقر يفتح الباب أمام الانسان للتفكير بالسوء.
هنا يقوم الباحثون بالاستعانة بالسحرة و المشعوذين المختبئين تحت مسمى شيوخ العزائم و فك الأرصاد ، و أغلبيتهم في الحقيقة خدام للشياطين ، فحتى ان ساعدوا الباحث في اخراج هذا الكنز فانهم يشترطون بعض الأمور الشركية و التي تجعل من هذا الأخير حراما .

تحصين قوي لتحدي الأرصاد مهما كانت :

أخي الباحث سأقدم لك اليوم درة من الدرر الثمينة و كنزا من الكنوز العظيمة ، ألا و هو تحصين ، لوتحصنت به و دخلت واد الجن لهربوا رعبا منك ، هذا بشرط أن تكون على طهارة ظاهرة و باطنة ، و أن تكون نيتك سليمة بلاضافة للتوكل التام على الله سبحانه و تعالى و ليس على ما ستنطقه من كلمات هذا التحصين ، لأن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قال :
 توكل على الأسباب كأنها كل شيء و توكل على الله كأن الأسباب لا شيء.
لذلك فان هذا التحصين ما هو الا سبب من الأسباب التي ستتوكل عليها أولا :
شروط هذا التحصين أن تكون قد صليت الفجر في جماعة 
و بعد صلاة الفجر تقرأالتالي :
1- تبدأ بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم عدد 19 مرة بهذه الصيغة :
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد الذي بالصلاة عليه تنحل جميع العقد و تطوى المسافات و يروى الظمآن و تلين الطبائع و يسكن الفزع و يذهب الخوف و تفتح جميع الأقفال.
2- تقرأ الفاتحة مع البسملة سبع مرات.
3-تقرأ آيات الكرسي ثلاث مرات.
4- تقرأ سورة يس و عند وصولك للآية (سلام قولا من رب رحيم) تكررها 19 مرة.
5- تقرأ العشر الأوائل من سورة الصافات و تكررها 3 مرات
6-تقرأ العشر الأواخر من سورة الحشر .
7- ثم تكرر 70 مرة : يا قهار يا جبار يا ذو البطش الذي لا يطاق له انتقام.
8- تختم بنفس الصيغة الأولى بالصلاة على الحبيب المطفى عدد 19 مرة.
ثم توكل على الله و اقصد أي مكان و أعمل ما تريد المهم أن يكون قصدك حلال و نيتك طيبة ، و لن تضرك الجن و الشياطين و لو اجتمعوا ضدك.
في الأخير أخي الباحث لا أريد منك الا دعوة خير في ظهر الغيب لي و لوالدي ، و أعانك الله و سدد خطاك لما فيه رزقك.