لقد تم اعتبار الأحجار الكريمة من المقتنياة الثمينة على مر العصور ، حيث أن أغلبية الكنوز التي تم صيدها و استخراجها لا تخلو من هذه الأحجار ، كما تمت الأشارة اليها في العديد من الآيات القرآنية كاللؤلؤ و المرجان و الياقوت ....
قد يتسائل سائل ما هي الاحجار الكريمة و ما حكايتها و لماذا سميت بهذا الأسم ؟
ان الأحجار الكريمة و يسميها البعض بالأحجار النفيسة و يطلق عليها باللغة الانجليزية precious stones ، سميت بهذا الاسم نظرا لقيمتها المالية المرتفعة هذا من جهة ، و من جهة أخرى فقد تم تكريمها من طرف أغلب المعتقدات الدينية الموجودة على هذه الأرض ، و كان تستخدم قديما مع المعادن الثمينة الأخرى كالذهب و الفضة كمدخرات ذات قيمة ، مكان الأموال ، لأنها خفيفة الوزن صغيرة الحجم ، عكس قيمتها الكبيرة.
الأحجار الكريمة فيزيائيا :
أساسها مادة السيليكون ، و يتكون الجزيء الواحد منها من معدنين أو أكثر متبلورين ، بالاضافة الى شوائب من معادن أخرى ،
ما عدا الألماس الذي يتكون من عنصر الكربون فقط ، و هنا يأتي دور النقاوة في تحديد قيمتها المالية . و تتواجد هذه الأحجار في المناطق ذات النشاطات البركانية القديمة ، سواءا في مجاري أنهارها ، أو في الجبال الصخرية المتكونة جراء الانفجارات البركانية ، دون أن ننسى الأحجار التي تتكون عضويا و هي من نتاج حيواني كحجري الياقوت و المرجان ، الذان يولدان في البحار و هما من أصل حيواني بحت.
ما عدا الألماس الذي يتكون من عنصر الكربون فقط ، و هنا يأتي دور النقاوة في تحديد قيمتها المالية . و تتواجد هذه الأحجار في المناطق ذات النشاطات البركانية القديمة ، سواءا في مجاري أنهارها ، أو في الجبال الصخرية المتكونة جراء الانفجارات البركانية ، دون أن ننسى الأحجار التي تتكون عضويا و هي من نتاج حيواني كحجري الياقوت و المرجان ، الذان يولدان في البحار و هما من أصل حيواني بحت.
و تختلف هذه الاحجار من حجر الى آخر ، من عدة نواحي كاللون و الوزن و الشفافية ، و حتى من ناحية الظروف التي نشأ فيها الحجر في حد ذاته ، فليس العقيق اليمني كالعقيق الهندي و لا المكسيكي .
و تتفاوت سهولة استخراجها من نوع الى آخر ، حيث يتواجد بعضها عند سطح الأرض تقريبا على غرار بعض الأحجار التي تنشأ من أجلها مناجم كبيرة تصل الى أعماق كبيرة تحت سطح الأرض.
الا أن الأمر الأكثر غرابة أنه أعطاها مكانة خاصة ، لأنها سلبت لبه و تقفكيره و راح ينسج حولها الأساطير و القصص و الغريبة ، و ربطها بحياته اللاماورائية و بقدره ، و بقدرتها الخارقة على العلاجات و التأثيرات الغريبة في مزاجه و في حياته عموما ، حيث جعل مرتبتها بمرتبة المخلوقات العظيمة مثل الشمس و القمر و الكواكب و النجوم.
و ربما تكون نفسها الأحجار الكريمة هي من هذبت روح الانسان القديم ، و جعلته يدرك المعنى الحقيقي لكثير من الأمور التي تدخل في النطاق العقائدي كفضل الخير و مقام الاحسان و التحرر الروحي و الحكمة و البصيرة. كما عرف بفضلها أيضا الطاقات السلبية الكامنة في البشر نفسه مثل قوى العين و الحسد و نفخة النية .
و لقد تكلم الدكتور زاهي هميمي في كتاب ألفه حولها و أعطاه عنوان (موسوعة الأحجار الكريمة) بتوسع عنها و ذكر تاريخها مع الانسان.
اليد التي تختمت بالعقيق ان رفعت الى الله فانه لا يردها.
و من هنا نشير الى أن للعقيق اليماني مكانة خاصة عند أغلبية المسلمين ، حيث يعتبرونه حجرا مباركا ، يهديء نفس من تختم به و يساعد في كسر قوة عين العائن أو الحاسد و يجلب البركة لمن يحمله.
اذن فان كل الديانات تعتبر أن الأحجار الكريمة هي حكمة كونية ألهمها الله سبحانه و تعالى للبشرية ، و أن فوائدها عظيمة لا يستطيع الانسان البسيط ادراكها و ادراك قواها أو فهم كينونتها ، و أنه لا دخل له في تكوينها لأنها تتكون داخل باطن الأرض .
الياقوت الأحمر
الياقوت الأزرق
الزفير
حجر الزركونيوم و هو غير معروف بكثرة
التوباز
الزمرد
حجر الصفرين أو الاندلسي
الجمشت
المرو
العقيق
الزبرجد
حجر الدم أو ما يسميه الكثيرين حجر الفلاسفة
اللازورد
الفيروز
المرجان
اللؤلؤ
التصوف و الفلسفة و الاحجار الكريمة :
يعود تاريخ معرفة الانسان للاحجار الكريمة بصفة عامة الى أزيد من 40 ألف سنة ، و الدليل أن كل الحضارات تقريبا و بناءا على الحفريات الحديثة كانت تعطي مكانة خاصة لهذه الأحجار ، فما ان عرف الانسان القديم طريقة تقطيعها و صقلها و تلميعها ، حتى راح يصنع منها التمائم و العقود و القلادات و غير ذلك من الحلي.الا أن الأمر الأكثر غرابة أنه أعطاها مكانة خاصة ، لأنها سلبت لبه و تقفكيره و راح ينسج حولها الأساطير و القصص و الغريبة ، و ربطها بحياته اللاماورائية و بقدره ، و بقدرتها الخارقة على العلاجات و التأثيرات الغريبة في مزاجه و في حياته عموما ، حيث جعل مرتبتها بمرتبة المخلوقات العظيمة مثل الشمس و القمر و الكواكب و النجوم.
و ربما تكون نفسها الأحجار الكريمة هي من هذبت روح الانسان القديم ، و جعلته يدرك المعنى الحقيقي لكثير من الأمور التي تدخل في النطاق العقائدي كفضل الخير و مقام الاحسان و التحرر الروحي و الحكمة و البصيرة. كما عرف بفضلها أيضا الطاقات السلبية الكامنة في البشر نفسه مثل قوى العين و الحسد و نفخة النية .
و لقد تكلم الدكتور زاهي هميمي في كتاب ألفه حولها و أعطاه عنوان (موسوعة الأحجار الكريمة) بتوسع عنها و ذكر تاريخها مع الانسان.
ما هي الأحجار الكريمة من الناحية العقائدية ؟
لا يخلو معتقد ديني واحد من الديانات التي اعتنقتها البشرية فوق هذه الأرض من ذكر الاحجار الكريمة ، من البوذية الى الاسلام حيث كلما ذكرت الا و كانت لها مكانة خاصة من الناحية الدينية ، و كما ذكرنا أول الموضوع فحتى الاسلام أعطاها مكانة خاصة بناءا على ما جاء في القرآن الكريم من آيات تظرب لنا أمثالا بهذه الأحجار الكريمة ، و هناك حديث شريف لا نعرف ان كان صحيحا أم لا يقول : أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قال:اليد التي تختمت بالعقيق ان رفعت الى الله فانه لا يردها.
و من هنا نشير الى أن للعقيق اليماني مكانة خاصة عند أغلبية المسلمين ، حيث يعتبرونه حجرا مباركا ، يهديء نفس من تختم به و يساعد في كسر قوة عين العائن أو الحاسد و يجلب البركة لمن يحمله.
اذن فان كل الديانات تعتبر أن الأحجار الكريمة هي حكمة كونية ألهمها الله سبحانه و تعالى للبشرية ، و أن فوائدها عظيمة لا يستطيع الانسان البسيط ادراكها و ادراك قواها أو فهم كينونتها ، و أنه لا دخل له في تكوينها لأنها تتكون داخل باطن الأرض .
حقائق ملموسة :
أخي القاريء ان من الحقائق التي لا غبار عليها ، أن لكل حجر كريم تأثير ميتافيزيقي نجهل ماهيته ، حيث لو عرضت عليك مجموعة من الأحجار الكريمة فانك بكل تأكيد ستنجذب الى أحدها ، و سيلهمك لونه و بريقه ، و تحس برغبة جامحة في لمسه و حضنه في راحة يدك ، و عندما تمسكه في كفك فانك ستشعر بطاقة غريبة تغمر جسدك كله و ستحس أيضا بانفتاح زائد في حواسك ، و هذا من بين الطاقات الميتافيزيقية التي لم يستطع البشر ادراك حدودها .الأحجار الكريمة المعروفة :
يأتي حجر الألماس في المرتبة الاولى لنقاته و قساوته التي لا تضاهيها قساوة فوق الأرض.الياقوت الأحمر
الياقوت الأزرق
الزفير
حجر الزركونيوم و هو غير معروف بكثرة
التوباز
الزمرد
حجر الصفرين أو الاندلسي
الجمشت
المرو
العقيق
الزبرجد
حجر الدم أو ما يسميه الكثيرين حجر الفلاسفة
اللازورد
الفيروز
المرجان
اللؤلؤ